يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

درجتين زغار

ـ1ـ

بَيْنِي وْبَيْن الرَّبّْ

دَرِجْتَيْن زْغَارْ

أَوّل دَرْجِه: الْكِذْبْ

وِالْكِذْبْ أَكْبَرْ عَارْ

وْتَانِي دَرْجِه: الْحُبّْ

الْـ بَايِعْنِي للدُّولارْ

ـ2ـ

جِرَّبتْ حَتَّى أُوعَى

مِنْ أَحْلامِي الِكْبَارْ

وِالإِشْيَا الْمَقْشُوعَه

صَدِّقْهَا.. شُو مَا صَارْ!

هَـ الدِّنْيِي الْمَفْجُوعَه

مِنْ ضَرْبَات الدَّمَارْ

مَهْمَا شْرِبت دْمُوعَا

بِتْضَلَّكْ شِعْلِةْ نَارْ!

ـ3ـ

بْتِرْكُضْ عَ أَوْهَامَكْ

وْأَوْهَامَكْ بِتْضِيعْ

وْبِتْفَشْكِلْ أَيَّامَكْ

بِبْقَايَا رَبِيعْ

انْدَفَنْ بِـ أَحْلامَكْ

عَ عْيُون الْجَمِيعْ

وْرَشَّلَّكْ قدَّامَكْ

كَمِشْتَيْن غْبَارْ

ـ4ـ

مَهْمَا الشّمس وِطْيِتْ

لا تِكْمِشْهَا بْإِيدَيْكْ

بِتْغِرَّكْ.. لَوْلا انْطَفْيِتْ

وِبْتِعْمِيلَكْ عِينَيْكْ

أَيَّامَكْ لَمَّا ابْتَدْيِتْ

حَطِّتْ عَيْنَا عْلَيْكْ

وْكِل مَا دِرْهمْ عَطْيِتْ

عَمْ تِسْرُق قِنْطَارْ!

**