يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

جزمة أللـه

ـ1ـ

فِينِي شِقّ الْبَحْر.. وْصِيرْ

إِلْعَبْ عَ رَمْلاتُو.. وْطِيرْ

بَيْن مْوَاجُو الْفِزْعَانِه

مِنْ ضَرْبَاتِي وْهِرْبَانِه

وْأَنَا إِضْحَكْ وِلْسَانِي

عَمْ يِتْحَلَّى بْإِشْيَا كْتِيرْ

مْنِ جْنَيْنَاتِي الْمِلْيَانِه

فْوَاكِي بِتْنَقِّطْ سكَّرْ

أَطْيَبْ مِنْهَا ما بيصِيرْ

لكِنْ.. لَوْلا بِتْذَكَّرْ

إِنِّي إِنْسَانْ مْعَتَّرْ

قَدّ مَا سِنّ سْنَانِي

وْإِرْجَعْ إِخْلَقْ مِنْ تَانِي

مَا فِينِي آكُلْ أَكْتَرْ

مِنْ مُطْلَقْ إِنْسَانْ زْغِيرْ!

ـ2ـ

.. وْفِينِي بِالْعَالَـمْ إِتْسَلَّى

وْإِتْكَبَّرْ عَ الدِّنْيِي كِلاَّ

وْإِتْسَبَّحْ عَ شْطُوطْ النُّورْ

وْإِتْزَحْلَقْ عَ مْرُوجْ زْهُورْ

وْإِزْرَعْ جَنِّه بْأَرْض الْبُورْ

وْعَ النّجم الْعَالِي إِتْعَلَّى

لَكِنْ.. مَهْمَا بْنِيت قْصُورْ

وْشِنْكَلْت بْإِيدي الْمَعْمُورْ

بِالآخِر بِرْجَعْ صَرْصُورْ

خَايِفْ مِنْ جَزْمِة أَللَّـه..

**