يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

بين الجنّة وجهنم

ما عبدتك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنّتك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك

علي بن أبي طالب


ـ1ـ

مادِدْلَكْ إِيدِي يَا رَبِّي

وْعَ الْكَفّ مْطَرَّزْ عِنْوَانِي

وْصُورِةْ عِينَيِّي مَعْ قَلْبِي

وِالْكِلْمَات الْـ فَوْقْ لْسَانِي

لا تْرَجِّعْهَا.. خِدْهَا بْإِيدَكْ

بَارِكْهَا.. صَيِّرْهَا أْمَانِه

بُكْرَا لَمَّا يْشَرْقِطْ عِيدَكْ

مِنْ إِيدِي بْيِشْرُقْ إِيمَانِي

ـ2ـ

بُكْرَا.. وِالْبُكْرَا مْسَافِتْهَا

عُمْر مْعَلَّقْ فَوْق عْتَابَكْ

بْدَايِه.. مَعْرُوفِه نْهَايِتْهَا

غَبْرَه وْعَمْ بِتْدقّ بْوَابَكْ

حَمِّلْهَا الصّدْق وْخَلِّيهَا

إِيدِي.. تْفَلْفِشْلَكْ بِكْتَابَكْ

تِجْمَعْ كِلْمَاتُنْ.. تِمْحِيهَا

كِذْبُوا عَ الْعَالَـمْ بِغْيَابَكْ

ـ3ـ

مِنُّنْ قَالُوا بْنَار جْهَنَّمْ

رَحْ بِتْعَذِّبْنَا شْيَاطِينْ

وْنِحْنَا كِتْرِةْ مَا مْنِتْأَلَّـمْ

ما عْرِفْنَا هَـ الأَرْضْ لْمِينْ

جَايِي عْلَيْهَا غَصْبِنْ عَنِّي

وْعَ كْتَافِي مِرْمِيِّه سْنِينْ

مُشْ مَعْقُول تْكُون الْجَنِّه

وْكِل مْلايِكْتَا مْجَانِينْ!

ـ4ـ

وْمِنُّنْ قَالوا بِالْفِرْدَوْسْ

رَحْ مِنْلاقِي الْخَيْر حْمَالْ

وِصْبَايَا أَحْلَى مْنِ الشَّمْسْ

بَعْدُنْ مَا عِرْفُوا رِجَّالْ

انْ كَانْت الْجَنِّه مِتْعَه وْبَسّْ

سْمَحْلِي قُول الْـ مَا بْيِنْقَالْ

شُو بْيِنْفَعْنِي خْلاصْ النَّفْسْ

بْجَنِّه كِلاَّ.. جِنْس وْمَالْ

**