يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

مستقبل أيّامي

قل آمنّا باللـه وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون

سورة آل عمران


ـ1ـ

ما بَدِّي إِتْوَاسَطْ مَعْهُنْ

ما بَدِّي أُوصَلْ بِالشِّفْعَه

مُشْ وَحْدُنْ هِنِّي بْتِسْمَعْهُنْ

وْلا بْتِقْبَل عَ حْسَابَكْ دَفْعَه

قِدِّيسِينْ.. سْمِعْنَا عَنْهُنْ

وْنِحْنَا مِتْلُنْ بَدّنَا نِسْعَى

تَا نْصَفِّي يَا أَللَّـه مِنْهُنْ

نُوقَفْ قِدَّامَكْ وِنْضَوِّي

حَدَّكْ مَا بِتْدُوب الشَّمْعَه

ـ2ـ

ما بَدِّي إِطْمَعْ بِالْجَنِّه

بَدِّي كُون بْقُرْبَكْ بَسّْ

تَا حَتَّى أَنْوَارَكْ مِنِّي

تِسْطَعْ.. وِتْصَيِّرْنِي شَمْسْ

بِفْرَحْ كِلْمَا لإِسْمَكْ غَنِّي

وِالدِّنْيِي بْتِتْحَوَّلْ عُرْسْ

وْبَعْرِفْ مَا بْتِتْخَلَّى عَنِّي

وَحْدَكْ مِسْتَقْبَل إِيَّامِي

وْغَيْرَكْ تِذْكَار مْنِ الأَمْسْ

ـ3ـ

رَحْ بِيقُولُوا عَنِّي كَافِرْ

قِلُّنْ مُشْ هَيْك الْكُفَّارْ

يَللِّي الْبَرْكِه مِنَّكْ نَاطِرْ

مُشْ مُمْكِنْ تِرْمِينِي بْنَارْ

يَا رَبّ اللِّي بْفِكْرِي مْسَافِرْ

مِنْ دُونَكْ مَا فِي أَفْكَارْ

إنْت الْعَقْل الْكَافِي الْقَادِرْ

تِخْلِقْنِي بْهَيْئَات كْتِيرِه

وْتِرْجَعْ تِمْحِينِي بِنْهَارْ

ـ4ـ

سَاعِدْنِي.. سَاعِدْنِي أَكْتَرْ

تَا غَيِّرْ هَـ النَّاس الْـ هَوْنْ

تَا إِصْرُخ: أَللَّـهْ وأَكْبَرْ

تَا صَلِّبْ يَا رَبّ الْعَوْنْ

تَا أَدِّنْ وِالْفَجْر مْنَوَّرْ

تَا قَدِّسْ وِيْدُوب اللَّوْنْ

سَاعِدْنِي أُوقَفْ عَ الْمِنْبَرْ

وِبْإِيدَيِّي كِتْبَكْ كِلاَّ

وْوَحِّدْ بِـ كِتْبَكْ هَـ الْكَوْنْ

**