يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

تجارة

وقال لهم يسوع: لماذا تحاولون أن تحرجوني، هاتوا ديناراً لأراه، فأعطوه ديناراً، فقال: لمن هذه الصورة وهذا الكلام؟. قالوا: لقيصر. فقال لهم: إدفعوا ما لقيصر لقيصر، وما للّـه للّـه


ـ1ـ

تْجَارَه.. تْجَارَه صَفَّى الدِّينْ

بْإِيدَيْن رْجَال مْلاعِينْ

شْيُوخ وْكَهْنِه وْحَاخَامَاتْ

عَ شْفَافُنْ مَطْبُوعَه الْـ (هَاتْ)

وْبِجْيُوبُنْ خَبُّوا مْلايِينْ.

ـ2ـ

فلْفَشْت بْطَيَّات الأَرْضْ

تَا نْكَوْيِتْ إِيدَيِّي بْنَارْ

لْقِيتْ الدِّنْيِي كِلاَّ بُغْضْ

وْتُجَّار بْتِخْدَعْ تُجَّارْ

لْقِيت الطِّفْلِه مِنْ دُونْ عَرْضْ

وِجْبِينَا مْلَطَّخْ بِالْعَارْ

لَكِنْ حَاسِسْ عِنْدِي فَرْضْ

قِلَّكْ يَا أَللَّـه شُو صَارْ

بْرَمْت الدِّنْيِي طُول وْعُرْضْ

تَا أَعْرِفْ لَيْش الْكفَّارْ

انْقَرْضُوا مْنِ شْوَارِعْنَا قَرْضْ

وْصَفُّوا بِمْعَابِدْنَا كْتَارْ!

ـ3ـ

وْشِفْت بْعِينَيِّي الإِنْسَانْ

الْمِتْنَقِّلْ بَيْن الأَدْيَانْ

سَاعَه بْيُؤْمِنْ بِالإِنْجِيلْ

وْسَاعَه بْيُؤْمِنْ بِالْقُرْآنْ

مْفَكَّرْ دِينَكْ قَال وْقِيلْ

وْكِتْبَكْ نِزْلِتْ كِيفْ مَا كَانْ

وْبَيْنُو وْبَيْنَكْ مَلْيُونْ جِيلْ

وْإِيمَانْ يْطَحْبِشْ إِيمَانْ

مْفَكَّرْ إِنُّو بْهَـ التِّدْجِيلْ

رَحْ يِرْضِيك وْيِرْضِينَا

وْمَا بْيِرْضِي غَيْر الشّيطَانْ!

ـ4ـ

وْشِفْتُنْ شِرْبُوا بِالْقِدَّاسْ

الْخَمْرَه.. تَا الإِيمَان يْعِمّْ

وْشِفْتُنْ حِرْمُوهَا عَ النَّاسْ

وْحِسْبُوها أَقْوَى مْنِ السَّمّْ

وْشِفْت الإِشْيَا الْـ مَا بْتِنْقَاسْ

لا بِالنَّوْعِيِّه وِالْكَمّْ

صَفِّتْ بِالأَدْيَان أْسَاسْ

وِطْقُوسُنْ فِيهَا بِتِمّْ

يَا خَالِقْنَا جْنَاس جْنَاسْ

مُشْ رَحْ صَدِّقْ إِنُّو كَانْ

أَصْل الْعَالَـمْ بَيّ وْأمّْ!

ـ5ـ

قَالُولِي: لا تْوَجِّعْ رَاسَكْ

وِتْحَمِّلْ هَـ الدِّمِّه كْتِيرْ

وْهِنِّي الْـ خَدْمُولَكْ قِدَّاسَكْ

هِنِّي اللِّي بْتِأْدِينُنْ صَارُوا

يْوَعُّوا هَـ الدِّنْيِي بَكِّيرْ

ـ6ـ

وْحِكْيُولِي إِشْيَا بِتْخَوِّفْ

عَنَّكْ.. عَنْ نِيرَان جْهَنَّمْ

وْسَأْلُونِي تَا حَتَّى خَفِّفْ

أَشْعَارِي وْعَ الْمَاضِي إِنْدَمْ

وِحْيَاتَكْ يَا أَللَّـه عَارِفْ

إِنَّكْ مِتْلِي عَمْ تِتْأَلَّمْ

مِنْ عَالَـمْ مَا عَاد يْشَرِّفْ

أَدْيَانُو بِتْحَارِبْ بَعْضَا

وْبَعْدُو بِالْجَنِّه عَمْ يِحْلَمْ!

**