يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

كلمات

إن الذين آمنوا ثـم كفروا ثـم آمنوا ثـم كفروا ثـم ازدادوا كفراً لـم يكن اللـه ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا

سورة النساء


القصيدة الأولى:

مْحَمَّد اللِّي كَانْ صَرْخَةْ حُبّْ

وِنْبُوّتُو إِحْسَاسْ

فَسّرُوا كْلامُو جِهَاد وْحَرْبْ

وِجْنَاسْ ضِدّ جْنَاسْ!

شْيُوخْ عِنْدُنْ لِلْحِقِد وِالْكِذْبْ

وِالتَّفْرِقَه نِبْرَاسْ

حَوّلُوا الْقُرْآنْ دسْتُورْ حِزْبْ

وِالِوْرَاقْ.. كْيَاسْ!

**

القصيدة الثانية:

.. وْبِيعَلّقُوا الصّلْبَانْ عَ صْدُورُنْ

وْبِيكَبّرُوا الِقْيَاسْ

تَا يْسَتّرُوا بْصلْبَانُنْ شْرُورُنْ

عَن عْيُون النَّاسْ

**

القصيدة الثالثة:

تَاج الْمَسِيح الْـ كَانْ مِنْ بِلاَّنْ

تَا الدَّمّ غَطَّى الرَّاسْ

حَرْقُوه.. قَالُوا: كَهْنِة الأَدْيَانْ

بْيِلْبَقِلْهَا الإِلْمَاسْ!

**

القصيدة الرابعة:

الأَرْضْ هِيِّي الأَرْضْ

بِالطُّولْ أَوْ بِالعُرْضْ

وْبَعْدُو "الشَّعبْ" مَوْعُودْ

بْأَرْضْ فِيهَا الْمَنّْ

فِيهَا الْكَرَمْ وِالْجُودْ

وْإِيدَيْنْ تِخْلَقْ فَنّْ

تْعَمِّرْ سَهل وِجْرُودْ

تَا تْرَجِّع "اليَهُودْ"!

**

القصيدة الخامسة:

لَيْش الدِّينْ مْغَيَّرْ دَرْبُو

وِرْجَالُو عَ دْرُوبَكْ تِعْبُوا

هِنِّي يَللِّي اخْتَارُوا دَرْبَكْ

وْفَزْعُوا تَا مِتْلَكْ يِنْصِلْبُوا؟!

**

القصيدة السادسة:

سُبْحَانَكْ يَا بَيّ الْكلّ

عَنَّكْ أَعْمَالَكْ بِتْدِلّْ

مَهْمَا تْكُون الْعِلِّه كْبِيرِه

بْنقْطِةْ مَيّ.. بْعشْبِه زْغِيرِه

بِتْدَاوِي الْجِسْم الْمِعْتَلّْ

ـ2ـ

مَا فِي صَخْرَه بْأَرْض زْرَعْتَا

إِلاَّ وْحَدَّا مْهَدِّه وْمُخْلْ

وْمَا في رَقْبِةْ شَخْص رْفَعْتَا

إِلاَّ وْوِطَّيْتَا مِنْ قَبْلْ

وِالْعَيْلِه الْـ بِالبَيْت جْمَعْتَا

فِرْفَطَّا بِجْرُود وْسَهْلْ

دِنْيِي.. وْعَ ذَوْقَكْ وْزَّعْتَا

الإِخْوِه بْيِخْتِلْفُوا مَعْ بَعْضُنْ

وِالإِعْدَى بْيِجْتِمْعُوا "أَهْلْ"!

**

القصيدة السابعة:

هَـ الأَصْحَابْ اللِّي حِبَّيْتُنْ

وْمِنْ دَمْعَات الْعَيْن سْقَيْتُنْ

تَرْكُونِي مْعَلَّق بِلْسَانِي

ضِحْكُوا عْلَيِّي وْعَ أَحْزَانِي

وْطَعْنُوا مَطْرَحْ مَا خِبَّيْتُنْ!

ـ2ـ

حْمِلْتُنْ بَسْمِه فَوْق التِّمّْ

رِبَّيْتُنْ.. كِنْتِلُّنْ أُمّْ

رِضَّعْتُنْ.. عَضُّولِي بْزَازِي

وْمَا عْرِفْت بْإِيَّام الْعَازِه

رَحْ يِسْقُونِي بْإِيدُنْ سَـمّْ

ـ3ـ

دَخْلَكْ يَا أَللَّـه سَاعِدْنِي

لاَقِي الشَّخْص اللِّي بْيِسْعِدْنِي

تَا شُوفَكْ بِعْيُونُو وْإِفْرَحْ

مَادِدْ إِيدَكْ وِسْع الْمَطْرَحْ

تَا عَنُّنْ كِلُّنْ تِبْعِدْنِي!

**