يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ألله ونقطة زيت) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم مع الله بجرأة ومحبة

شموع جديدة

ان كانت حبّة الحنطة لا تقع في الأرض وتموت، تبقى وحدها، وإذا ماتت أخرجت حبّاً كثيراً

يسوع


ـ1ـ

وَقِّفْنِي عَ حْدُود الْوَيْلْ

وْحَمِّلْنِي النُّور بْإِيدِي

بَرْكِي بْيِسْرُق عَتْم اللَّيْلْ

مِنْ نُورِي شْمُوع جْدِيدِه

ـ2ـ

زْرَعْنِي عَ حْفَافِي الإِيَّامْ

زَهْرَه.. وْغَرِّقْنِي بِاللَّوْنْ

تَا لَوِّنْ كِلّ الأَحْلامْ

الْـ عَمْ تِمْرقْ بِعْيُون الْكَونْ

ـ3ـ

صَيِّرْنِي حْكَايِه مْخَرْطَشْهَا

بْإِيدَكْ.. تَا تْخَبِّرْهَا النَّاسْ

لْبَعْضَا.. وْعَ شْفَافَا تْطَرْطِشْهَا

مِتْل الْخَمْرَه الْـ مِنْ دُون كَاسْ

ـ4ـ

يَا رَبّ.. الْـ عَمْ يِمْرقْ هَلَّقْ

مِنْ عُمْرِي مُشْ مُمكِنْ يِرْجَعْ

لا تِنْسِينِي بْمَاضِي مْخَزَّقْ

لَبِّسْنِي الْحَاضِرْ تَا إِلْمَعْ

ـ5ـ

شْلَحْنِي بْشِي دِنْيِي مِنْسِيِّه

تَا نَفِّضْ غَبْرِتْهَا.. وْصِيرْ

إِزْرَعْهَا بْأُوف الْغِنِّيِّه

الْـ وَقْعِتْ مِنْ تِمّ عْصَافِيرْ

ـ6ـ

وْبِالسَّاعاتْ الْـ عَمْ تِتْأَخَّرْ

نْفِخْنِي رِيح وْوَمْضِةْ بَرْقْ

بَرْكِي بْتِسْرَعْ فِيِّي أَكْتَرْ

وِبْتُوصَلْ عَ بْلاد الشَّرْقْ

ـ7ـ

طَيِّرْنِي فْرَاشِه بِالْجَوّْ

حِمْلِتْ فَوْق جْنَاحَا هْمُومْ

تَا إِحْرُق حَالِي بْشِي ضَوّْ

وْإِرْجَعْ بَعْد الْمَوْتِه قُومْ..

**